لماذا وقفت جريدة ( الوسط ) مع استجواب الدكتوره معصومة المبارك ؟
جريدة الوسط من الصحف الجديدة على الساحة الصحفية فى الكويت ، وبما أنها جديدة ولابد لها أن تواكب سابقاتها من الصحف فقد وجدت الطريق السهل لها وهو دخول حظيرة الصحف التى تهاجم من هب ودب من المسئولين فى الحكومة وحتى النواب لم يسلموا منها .
ولكن لماذا اتخذت موقفا مؤيدا لإستجواب الدكتوره معصومة قبل وبعد حريق مستشفي الجهراء ؟
سؤال بحثت له عن اجابة ووجدته لدى العارفين ببواطن الأمور الذين أبهرونى بإجابتهم فماذا قالوا ؟
الأمر جد بسيط ولا يحتاج إلى محرك للبحث أو حتى النبش فى كومة قش ، فجريدة ( الوسط ) تمثل مجموعة تجارية واسعة من وكالات سيارات إلى مستشفي وحتى وكالات أيسكريم وأجهزة الكترونية ، ولأن مصالحها بدأت تتعرض وفق ما تقوله المصادر وبالأخص ما يتعلق منه فى المستشفي الذى تملكه بعدما رفضت معصومه المبارك تمرير معاملات بالمخالفة للقوانين المعمولة صحيا ، كان لابد لأن تستخدم سلاحها الصحافي وهو جريدة ( الوسط ) للهجوم على وزيرة الصحة السابقة بكل الطرق والوسائل وكان أسهلها تأييد الإستجواب ومن ثم تجملها مسئولية حريق الجهراء .
وهنا يحق لنا أن نتساءل هل يجوز أن تكون الصحف وسيلة لتهبيط عزائم الإنقايء من المسئولين سواء كانوا وزراء أو نوابا وغيرهم ؟