الخميس، أكتوبر 11، 2007

الشيخ سالم صباح السالم فى ذمة الله
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعت الكويت رجل من الرجال الذين شهد له القاصي والدانى بحبه لأهل الكويت والذود عنهم فى أحلك الظروف ، رجل أحبه البعيد قبل القريب منه بالرغم من وجوده خارج البلاد قبل عام 1976 كسفير للكويت ، وعودته لكى يخدم وطنه وأبناء شعبه فى السنوات الأخيرة من تبوء والده الإمارة الشيخ صباح السالم الصباح طيب الله ثراه .
ودعت الكويت رجل لم يتوقف عن العطاء حتى مع بعده عن العمل الحكومي ليحمل على عاتقه قضية الأسرى والمفقودين الكوتيين فى السجون العراقية بعد الغزو الصدامي البغيض ، حمل القضية فى كل المحافل العربية والدولية ليشرح معانة هؤلاء الأسرى مثلما معانة ذويهم الذين افقتدوا آبائهم وأخوانهم دفاعا عن شرف الأمة والشرعية الكويتية .
مع معانة الأسرى عاش الشيخ سالم الصباح معاة المرض الذى لم يمهله ويحقق له أمنيته فى رؤية عودة آخر أسير ومفقود ، ويشهد ابتسامة أهلهم وأحبائهم ، فكان المرض أن منعه من مواصلة جهده فى حمل قضية الأسري ، فكان نبأ وفاته كالصدمة على قلوبنا مثلما هى على قلوب ذوى الأسرى والمرتهنين .
رحم الله أبا باسل وأسكنه فسيح حنان وألهم ذويه وكل الكويت وأسرة الصباح الصبر والسلوان ، وإنا لله وإليه راجعون .

هناك تعليق واحد:

Kuwaitsports يقول...

الله يرحمه