الثلاثاء، مارس 25، 2008





ناصر المحمد رجل ولا كل الرجال


على الرغم من الحملة المنظمة التى تقوم بها وتعد لها قوى الفساد ( لا نريد أن نسميها لأن اللى على رأسه بطحها يتحسسها ) من أجل ايهام الجمهور أن الشيخ ناصر المحمد ليس بمقدوره ادارة دفة السلطة التنفيذية ( الحكومة ) وأن حدود واجباته لا تتعدي وزيرا للديوان الأميري الذى كان يشغله قبل رحيل المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح ، ولكن من يتابع أداء الحكومات منذ نال ثقة سمو الأمير فى السابع من فبراير عام 2006 وهو يلمس ما يكتنزه الشيخ ناصر المحمد من أفكار ورؤى لتحريك عجلة العمل التى لا نقول توقفت وإنما كانت بحاجة لمن يحركها بغية اعادة الكويت كقاعدة للعمل الإقتصادي والسياسي ومنارة تحتذى فى كثير من الخطوات التى نقلت الكويت من دولة نامية إلى دولة متقدمة فى كثير من المجالات .


لا نقول ذلك نفاقا لسمو رئيس مجلس الوزراء فهو من أشد أبناء الأسرة كرها للمنافقين والطبالين ، وكرهه لهؤلاء يدفعه دائما لتحجيمهم ووصد الأبواب فى وجوهم ، فهؤلاء بالنسبة له هم قوى الفساد التى لا يحمها سوى مصالحها على حساب مصلحة الوطن والمواطنين .


ونواصل لنشير إلى من يعيد قراءة كل الخطابات التى ألقاها سمو الشيخ ناصر سواء الخطابات الأميرية أو فى المؤتمرات والمنتديات كثيرا ما يؤكد على جدية الحكومة فى الإهتمام ببرامج التنمية ودعم الإقتصاد وتطوير التعليم للإستفادة القصوى من العقول الكويتية النشطة ، هذا بالإضافة إلى تعديل ما يمكن تعديله من القوانين وسن التشريعات لتتناسب ورؤى الحكومة ( نقصد بالحكومة الرئيس والوزراء الذين يعلمون بفكر وعقل واحد من أجل الكويت ) .


ولكن ( آه من كلمة لكن ) هناك من يسعي إلى تعطيل هذه الرؤى ، ومن يخطط لإفشال الطموحات الكبيرة التى يحملها الشيخ ناصر المحمد من أجل وطنه وأخوانه المواطنين ، هناك من لا يريد الكويت أن تكون درة الخليج ، هناك من يريد أن يستمر فى سرقة الوطن ، وهناك من يجاهد من أجل شيوع الفساد أى كان شكله لكي يشوه صورة هذا الرجل الوطني .


ناصر المحمد رجل يستحق أن نقف معه ونؤازره ونسانده ونؤيد خطواته الوطنية ، والوقوف معه لا يتطلب سوى مواجهة قوى الفساد وفضح أعمالهم وتعريتهم ، وأيضا مد يد التعاون معه بكل الوسائل المشروعة لتأكيد أن خطوات ناصر المحمد الإصلاحية ليست طموحه هو شخصيا بل طموح المواطنين أجمع .


الله معك يا بوصباح

ليست هناك تعليقات: