خضير والطفل المدلل

لا ندري من يقصده النائب السابق والمتسلق على ظهر ( حدس ) خضير العنزي بالطفل المدلل الذى يحظي برعاية القطب الحكومي وأطراف فى الأسرة الحاكمة ، فهل هناك حط أحمر لدي ( حدس ) من ذكر أسم هذا الطفل المدلل ؟ وهل من خوف يعتري خضير ومن ورائه ( حدس ) فى التدليل على صدق كلامهم واتهاماتهم التى ما ظهرت إلا بعد التأكد أن هناك من اكتشف زيف ( خضير عكله ) ولحسه لكل الوعود التى وعد بها مواطني الجهراء وحتى أبناء القبائل من أنه سيكون لسان حالهم والمدافع عن حقوقهم داخل قاعة الديمقراطية ( قاعة عبدالله السالم ) ؟
لن تنطلي علينا أكاذيب ( خضير ) ومن ورائه ( حدس ) ولن تنطلي علينا أكاذيبه وهو المعروف عنه بنفاقه الفج واعلاناته الممجوجة مدحا وردحا بالملوك والأمراء والشيوخ حال نيله ما يريد مالا ودعما وتجنسيا على حساب حقوق المواطن المظلوم .
الكل يعلم أن خضير واحد من حاشية الملوك والأمراء ، بل هو واحد من الأذناب والكلاب التى تسير ورائهم وتتلقف العظم لكى تلعقه لا تأكله ، وتتقبل ( التفله ) قبل ( الزفة ) لخاطرهم من أجل الهجوم على أؤلئك الذين يكشفون فسادهم المستشرى والمفضوح .
خضير أكتشف أنه منبوذ من أهالي الدائرة الرابعة كما نبذو من قبله ابن عمه ( عواد برد ) الذى لحس وعوده وصوت على قانون منح المرأة الحقوق السياسية من أجل تجنيس من لا يستحق التجنيس من أبناء عمومته.
لم يعد لخضير سوى توزيع الإتهامات بعدما ووجه صراحة أنه يقف ضد المواطن المثقل بالقروض حينما صوت ضد اسقاطها لخاطر ( بيت التمويل ) مموله الرئيس فى حملات ( حدس ) ، فمن هو الطفل المدلل ؟